السبت، فبراير 11، 2012

الجادَّةُ الأخيرة!







لم نكُن على يَقينٍ تامٍ بما يَدِخِرهُ لنا الوقت
لا أنا ولا أنت ولا تفاصيلنا الجميلة!


شيءٌ خفيّ تسلل إلينا ،
من المُجحف أن أقول أنَّه على حينِ غرَّةٍ تمكَّن منَّا
بل أمتزج بنا حتَّى تمكنَّا منهُ وسيطر هو علينا..
ثمةُ فرقٍ بين أن يَحُلَّ الليل رويدا رويدا..
أو أن يُخلع معطف النهار قبل الأفول!
هل تعلم أيَّ استنكارٍ/ كونيَّاً سيحدث لهذا الإرتباك الغير مدروس؟!


هذه المسَافة ،،وهذا الإلتياع والحاجة من أن نكون أو لا نكُن،
تُقربنا مما كنا نخافه!!
أليس بغريبٍ أن نتفق أيضاً في خوفنا من الحُبِ ونقع فيه؟؟!
العُمر يمضي ..
أنت.. وأنا..عند حافة الطريق ألتقينا..!


كانت الناس وقوف .. وحدنا من نتحرك
ثم أنه لم نلتفت حيثُ ثمةِ ضوء سيأذن لنا بالإنصراف مُضيَّاً مع الماضيين!


نحنُ ممن أرادهم الحُب أن يلتقوا عند الجادةِ الأخيرة من العُمر
في شارعٍ مكتظٍ بالأسئلة السيَّارة ،، تلك التي لانملك المَسير بينها إلاَّ بنبضٍ وجِلْ!
؛




هذا الحُب أراد أن يكتبنا على جادة الخلود بلقاءٍ أول ولو كان أخير!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق