؛
يَضعُ وجهَهُ بين يديهِ، يُقلبهُ يميناً ويسَّارا،
كمن يُدير عُلبةٍ معدنيَّة فارِغة لاملصُوقة تُشير إلى محتواها ،
يرُّجْهَا بعُنفٍ علَّ صوتٍ ما يُعَرِّفهُ بهويّتة هذه العُلبة.!
لكن؛ لاصوت..!
كوجههِ البارِد؛ لا إيمَاءة مَمْقُوتة تُحرِّك فيه ساكِناً..!
يضيقُ ذرعاً وهو يُقلِّب يديه!
/
فيكْسُّر المِرآة.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق