هل تأخرتُ عليك يا حبيبي ؟! وهل أعياك الوقوف طويلا على تلة الحُلم تنتظرني؟!
أعتذر لتأخري ، كالعادة لا أجيد سوى تنسيق الإعتذارات بما يليق وحنقك الحادّ ،
أعلم أنك رجل الساعة والمواعيد التي لا تزحف قيد دقيقة واحدة !
لكني كنت على موعد مع البكاء ، أوه أقصد المطر..!!
؛
فاتك ياحبيبي منظر الأرض وهي تلمع بمصافحة المطر لها ،
المطر عاشق مجنون والأرض حبيبته التي تصبر على غيابه طويلاً ،
وحينما يأتي لاتجيد قول شيء آخر ..غير الإرتواء صمتاً ،
بينما النخيل يُبارك لهما هذا الحُب !
،
أدركُ جيداً ، كيف شعور الأرض الآن،!
ستنام وفي حضنها ألف أمنية وبساتين لاتحصى ،
ولربما تشعر بالغرور ذلك الشعور الذي يأتي ممن نحب ،
حينما يهبنا الرضا التام والشعور بأنك تستحق الشيء الكثير،..
،
أكمل نومك حبيبي .. سآتيك في موعدٍ / حلم آخر لا يكون المطر قد سبقك إليّ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق