الاثنين، مايو 19، 2014
بكاء هادئ١
القفز فوق الأسوار
يتبعهُ الرَّجم بالحجاره
مدينتنا أعينها مفتوحةٌ
مثل بومة..!!
عندما تمشي في شارع فارغ
لاتظن أنك وحيداً
كلهم يسيرون خلفك وظلالهم
تصلهم رائحة ماتخبئه في جيبك..
نحنُ في مدينة تغتال الكلام
قبل أن يخرج
تقتل الأحلام
قبل أن تنام
وتنحر الحُب ..
أمام الأنام
يكثر الشعر فيها
وينعدم الحُب..
وتقصُر الأيام..!
انطواء
:
الفَراغُ وَهّمٌ !
من بطُونِ الكُهوف ِ
يتوالدُ الصَّدى
يتسلقُ ذرَّاتُ الهَواء
ليستقرَّ رويداً رويدا كــ نحتٍ أزلِّي يَقْرأهُ الزَّمنْ ..
يُصنَعُ من الظِل الرَّفيقْ.. بعضُ الرفقاء رفقتهم فارغة !!
من الصَمت تُحاك الحكايات ،
تلك التي تُخرجها رُؤاك، ولا يدركها أحداً سواك..
فتكون عالمكَ الأكثر ضجيجاً و انتماءً..
من دائرة مركزها الحُزن وقطرها الفقد
ومحيطها الحرمان..
يتسع بداخلك قيمة الفرح والحب والأمنيات..
لم تكن أيها الكائن يوماً وحيداً
حتى حينما تتقوقع في الظلام
تُغمض عينيك
وتبكي لأن لا أحد يشعر بهذا الظلام
الذي يطوقك..
أنت لست وحيداً حقاً..
فالوحدة وهم أيضاً..!
فأنت تتوسّطُ ذاتك،
وما زلتَ تشعر بأشياء
تحتكُّ بأشياء أخرى ..
ذلك يعني أنَّك لم تنتهي بعد،
وثمة بدايات ، كلمات ، قصائد، وصور كثيرة في طريقها إليك..!
بمعية المطر!
هل تأخرتُ عليك يا حبيبي ؟! وهل أعياك الوقوف طويلا على تلة الحُلم تنتظرني؟!
أعتذر لتأخري ، كالعادة لا أجيد سوى تنسيق الإعتذارات بما يليق وحنقك الحادّ ،
أعلم أنك رجل الساعة والمواعيد التي لا تزحف قيد دقيقة واحدة !
لكني كنت على موعد مع البكاء ، أوه أقصد المطر..!!
؛
فاتك ياحبيبي منظر الأرض وهي تلمع بمصافحة المطر لها ،
المطر عاشق مجنون والأرض حبيبته التي تصبر على غيابه طويلاً ،
وحينما يأتي لاتجيد قول شيء آخر ..غير الإرتواء صمتاً ،
بينما النخيل يُبارك لهما هذا الحُب !
،
أدركُ جيداً ، كيف شعور الأرض الآن،!
ستنام وفي حضنها ألف أمنية وبساتين لاتحصى ،
ولربما تشعر بالغرور ذلك الشعور الذي يأتي ممن نحب ،
حينما يهبنا الرضا التام والشعور بأنك تستحق الشيء الكثير،..
،
أكمل نومك حبيبي .. سآتيك في موعدٍ / حلم آخر لا يكون المطر قد سبقك إليّ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)