الخميس، سبتمبر 22، 2011

متسولة ترتدي الليلِ خوذة !







يستشري الغياب على ملامحهم
تلك التي ما لبِثتْ مُتشبثة بذاكرتي الموبوءة بالماضي وأشياءه ..!


إييه يا( آنَّا ) أيتها الصديقة المذكورة في القلبِ وعلى صفيحِ النبض ،
ضعِ يدكِ على صدرك،

تحسسي هذا النَّبض وإختلاجاته أشواقه، آلامه ، 
وإنتظاراتهِ
 وكل ما يضخُ داخله وريدٌ وحُلم
ثم على رصيفِ هذا الليلِ الأعور بُثَّي شكواكِ ،

الظلام خير دِثارٌ للوجع !
لأنَّهُ يلفظها قُبيل الضوء خشية أن ينحرها بخناجره
قُرباناً على الملأ..!

ولأنِّي مهووسة بالأمس/ وسُكَّانه ،بالليل وسكُونه.!
لا أنفكُّ من مُنادمة دكاكين الحُزن، وباعةُ المناديل التي لا تتلُف ،
الغريب في الأمر ..
رُغم ملُوحة الدمع  إلا أنَّه سُقيا صالحة لنمُو سنابل الشَّوق بقلبي
فكُلما أسرفتُ في البكاء تمادى هو في التفاتهِ إليهم..


فتباً لــ أُولِي الغياب..!
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق