؛
أحتاجكَ جداً ، ولن أستطيع وصف هذه العبارة وما تفعلهُ بي حين أُرددها على مسامع الليَّلِ بعيدا عن ضوضاء المارَّة ، لكنِ الأكيد صَداها يحُط عند قلبك..!
ماذا لو تعلم أنِّي كلما أُوشك كتابتك يَنْضحُ من عيني ماءٌ وضَوءْ !!
ماذا لو تعلم ؛ أنِّي أتدثر بين أشياؤك وبها كُلما حدَّني الشوق إليك، أتحسس ملامحك بأصابعي وأضُم طيفك إلى أن أنام ؟!
ماذا لو تعلم كم تنهيدة تعلو وتهبط فوق صدري حينما تشهق أنفاسي بطُغيان المسَّافة وَ وُعُورة الطريق المؤدي حيث اللقاء !
و كيف تتحول بقربك نبضاتي إلى أجنحة تُصفِّق حباً ، بتلاتٍ زهرة تندى بالشوق ، وطِفلة مغرورة بلذَّة الأمان ولفتةِ الاحتواء!
؛
ياااالله هذا الحُب عظيم لو تعلم ، عظيمٌ جداً ..
تخطَّى حواجز الكلام ، هُتافات العُشَّاق المُستهلكة ، هدَايَاهُم ، لقاءاتهم، رسائلهم
هذا الحُب أوسع من أن تحُدُّه بدايةٍ لتقتلهُ نهاية ما ، هذا الحُب هِبةٌ من الله ،
وليس مُنتجٌ موشومٌ بتاريخِ صلاحيَّةٍ مُحددَّةٍ ليُرمى بعدها في الدِركَ الأسفلِ من النِّسيانْ،!
؛
لانِهاية لهذا الحُب سوى الخلود ، ورُبَّما الجنَّة هي اللقاء..!
؛
هكذا دوماً أحدِّثُ قلبي ، أُربِتُ عليهِ ، كيّ يهدأ نبضهُ من هلعِ البُعد وهَوَاجِسِ الرَّحِيل ،
أنا أبكي الآن وبحُرقةٍ.. قلبي ,, عينَيَّ,, حتى أصَابعِي تبكي !
هل تسْمَعُني؟!!
أتدري ! أُحبُ بُكائي من أجلك ، أشعرُ بأنه أقل ما يُمكنني فعله قُرباناً في حرمه!
ولأنَّ عينيكَ وطني ؛ معكَ أرمي بهويَّتي جانباً ، اسمي وقبيلتي وأيَّ حِزبٌ أخرى !
وأجوبُ في كفِ هذه الأرض الكرويّة بحثاً لنا عن أرضِ، هويَّةٍ ، وأسم ورُبَّما عقيدة..!
بينما في كفكَ تجتمعُ بقاع العالم أجمَعْ.!
وصفٌ عَارِمُ لحَالة حُبٍّ
ردحذفقد تَعْدت حِدود السَيطرة..
مُدْهشٌ جدًا ..
لحرفِكِ مَاء وضَوء
زَكيَّة
ما أجمل أن يتحدث الحُب عن نفسهِ بحُريّة، هذا ماحاولت إرتكابه هُنا بعد عناء ..!
ردحذفأهلاً بك سامر:و:<<<وردة
ممتنة لإطلالتك