الحمامةُ البيضَاء مازالتْ تَحُطُّ على يدي ،
تُذكرني بسماءٍ رسمَتْ صِغار أحلامنا،
وأمنيةٌ تحقَّقَتْ قبل أن أرصُدها في كَونِ أُمنياتي،
إلاَّ أنَّها حطّت على كَتِفي كـ حمامةٍ حانيّة ، كذكرى أبديّة ،
كمنحةٍ سَماويّة !
تقلَّصَتْ حينها كل تلك المَسَافاتِ التي صعَدنا فوق صَهوَتها
في حُلمٍ لا يُشبهُ سوانا ،بـلمحةِ لقاء ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق