الجمعة، يناير 18، 2013

31-10-2010

وها هي أجْنِحتِي مُعفرةٌ فوق تُراب الذكرى ،
تَسْتلهِمَ النَّبْضَ دُونَ نَبّضْ.!



أوَّاه يا أرصفة الغُربة ، أوَّاه يا وجع الليالي ، 
أوّاه ياتلك الوجوه التي تستنبط من عينيّ شبح الفَقدْ
كُفِ عن بترِ الأجنحة بالأسئلة ، ودَعِ الأجْوِبة تُحلِّق،
دُون أن يتساقط ريش الحُلم كيّ يبقى يَطِير في دَوّحِالحيَاة 

علّهُ يحطَّ عند غصن الفرح ليحظى بالدفئ و الإنتِماءْ..!

أنت لي!



هل ياتُرى تَنْبَثِقُ رُؤياك إليّ كـ حُلم يُطَاردك في الصَّحو والمَنام؛ مثلي؟!
أم أنَّهُ يَشْرُد عنك ، وتذهلُ عنه!
حين يُحاولنَّ تَخَّطُفَ البَصَرِ منكَ ولو بلمحةِ لُطف،!
لكنِّي؛ لنَّ أُجَاهِرَ لقَلبِي بمَعْصِيّة الخوفِ عليك، أو رُبما منك ؛
وإنْ إطَّلَعَ عليها قلبك.
لنّ أُعير إهتمامي للأعْيُن المُتّرَّبِصَةُ بك ،
كيّ لا تَقضُّ مضجعَ حُبي ،،!
فــ لا أحدَ سيَجْعَل منكَ حُلمٌ مُقدّس كـ أنا ،
حتَّى وإنْ رَاوَدُوكَ ..!



وبعيداً عن كل تلك الأوهام ، أو الحقَائِقِ ، أو الشُّكُوكِ ،
لنّ أعْتَرِفَ بكَ إلاَّ كـ حُلمٍ تُضَاجِعهُ أُمْنِياتِي ،
كقنديلِ شَوقٍ لا يَنْطَفِئ ضَّوءُه عن ليَالِيّ السَّمَراءْ،
وعن صَبَاحَاتِي التي تَرتَدِي أبَّهَى حُلَّتَهَا ، ياسَمِينَها ، وفُلّها ، لكَ وحَدكْ..!
ثمَّ تطلُّ من على شُرفتك ، 
تُداعبُ عَينيكَ الخَادِرَتينِ كبَتلاَتِ زَهْرةٍ ،تَتَسَلَّلُ إليَّهُمَا ،
لتُوقظكَ إلى حيث مَهْدِهَا الصَّبَاحِي المُشرِقُ لأجلك ..!

سأشعلكَ كُل لحظة أمنيةٍ قريبة تتهادى إليّ من وراءِ سماوات الأمل ..!

وإن كان بعيدا..!

فأنتَ لي،
أنت لي 
أنت لي.!

الثلاثاء، يناير 01، 2013

هندمة الأجنحة!


::الظَّلامُ يَدْعُوكَ على مَائِدةِ الشُّمُوعْ ، تَمَاماً كمَا يَدْعُونِي غِيابُكَ على مَائِدةِ الدُّموعْ،::




تِلكَ المَائدة التي أُنَضِّدُها بعَرائِسِ الأُمنياتْ ،وفُستانُ حُلُمٍ مُزَّركَشٍ بالمُسْتَحِيلِ، يَنْتَصِبُ بقَامَتهِ الفَارِعَةُ/ الفَارِغَة على مَنصّةٍ يتَجَمَّهَر حَولُها الصَّامِتونَ من شَانِقيّ الفَرحْ،..!تذكَّرني جيداً حينما تُطوِّقكَ العِتّمَة رُغماً عنك ،تَنَفَّسْ هذا الشُّعور من الضِيقِ والإختناق المُصاحب له ، فــ إلى حدٍ ما يُشبهُ ضِيقُ تلكَ المَسَافاتْ التي تُطَوِّقُ دَارَ أشواقي ، وذلك الغِياب الذي يَهْتِكُ وِقارَ إنْتِظَارِي،ويَشِقُّ خِبابَ نَّبْضِي؛ غُربة وَ وِحشَّة ,وإنتِحَابْ ..!و لتُحِيكَ منهُ حِكَايةٍ حُلمٌ آخرٍ/ مُشَّردْ ،يتِيهُ بين أزِقةِ القَدَرْ ،بلا رَفيقٍ يُمسِكُ بيديه ليدِلَّهُحيث رَابِية الأمل وقُصُورِ الفَرَحْ، وأغانِي الغَدْ..!.


ها أنَا ذا أسِيرُ مُمْسِكَةٌ بِذَيلِ خَيَّبَتِي ، بين سَلاَلِمِ مُوسِيقَاكْ بتَأنَّي، تلكَ التي قَادَتْنِي إليكَ ، كنُوتةٍ قَصِيرة النَّفَسْ ، ومُمتَّدةٌ بالوَجَعْ ،حينما رَمَتْنِي صُروفِ الهَوى عند رَصِيفٍ بَارِدْ ، أبتلعَ نِصَّفُ أحْلاَمِي ،نِصْفُ نَضَارَتِي ، وَنِصْفُ عُمري،،!وَتَرَكَنِي ألتَحِفُ ببَقَايَا حُلُمٍ كَهْلٍ،يَسْقُطُ بعد كُلِ خُطْوةٍ وأُخرى تَأْخذه حيث أوديةِ النِسيانْ.!أُحَاولُ كثيراً تَشْذِيبِ النَّبضِ ، وهَنْدَمةِ الأجنِحة ،بإبتسامةٍ تطَّفُر من بين شفتيّ،لتَسْقُطَ في ثِغْرِ البياض كوشمٍ كاذب ، وساذجٍ جداً،لكني سُرعان ما ألبثُّ أنّ أنْزَلِقَ حيثُ الحُزن ، 
 


دُونَ وَعْيٌ مُسْبَقْ..!



ينبغي أن أتعلمُ جيداً كيف أطِيرُ بأجنِحة لا تَقُصَّها الرِّيح ،
ولا ينَتِفَ رِيشُها المَّوت ْ،
ربما حينها فَقَط ْيَصطَّف بين قائمة أيامي / يومٌ آخر ،
تُطَّوقنِي فيه الشَّمس بحَكايا الدفئ ، وأسرار ُالحُلم الشَّهيّ،
وتُصقل شذَرَ العشق بين شفتيّ،وتَهبِني من السَّماء لبنُ النسيان ..!
ثم تُحيك لي رداءً لا يَضِيق فيَهصُر وجعي ، ولا يتَّسِع فيُعريني 
ويُظهر البَرَدَ المُتكدس فوق أكتافي.!
سأُلَوِّح بمنديلِ الشَّقاء للماضي توديعا، 
وأغرس بذور الفرح على تُربة الغد ،
لتُزهِر الحياة على صَدرِ
الأمنيات ، والحُب ، وأنا

تنهيدات..


1)

أوّاه ياقلبي ،!
هل تستطيع حقاً 
بَتّرَ أجنِحتكَ كيّ لاتَنْتَفِض أشواقكَ ..؟!
خشيَّة أن يُعرِّيك هذا الرَّفِيف الذي يُوشكُ
أن يجعلكَ فيروز صباحاته ، غياباتهِ ، وتأمُلاته،
فتُغنيهِ حُلم لايُشبه سواه.,!

2)
تحت أجْنِحة حُلمي سرٌ لا تعلمهُ حتّى أنت ..!
أو رُبما تعلَمهُ لكنكَ لاتعِيه جيداً،
سيأتي يوماً، 
تُخلدني في ذاكرة الحنين ،
سرٌ لا تفشيهِ إلاَّ لحَمَامَاتِ نبضك ،



3)
كيّ أُشْرِقُ على ملامحَكَ كُلما أَفِلتْ عنِّي شَمسُكَ ،
وغيَّبَتْكَ المَسَافة عن دُنيا أحلامي ..!
أغرس بذرة أمنياتنا تحتَ فَسيلةِ الغد ،
علّها تَصِيرُ نخلة باسقة، وريفها ممتداً من شَرقِي إلى غَربكْ 


إنتظار







مَلِلتُ من الوقوف هكذا بين مَحَطَّاتِ السَّلالِمِ البارِدة
لا أنا بالصَّاعِدةِ كيّ أحمِل أشواقي المُنتهكة حُرمتها / انتظارا
والتي أنهكَ حِملها ظهر إحسَاسِي ،
فَأُلقيها بين يديكَ كيفما شِئتْ،
ولا أنا بالنَّازلِة نحو آخر أدراجِ الرَّحيل، 
و أول مَسَافاتِ البُعد،

صدِّقني لم ُتؤذني بقدر ما قَتلتني دُون علم..!
فحين كنت تحتضن كُلي بيديك، زَرَعتْ الأقدار في إحداهما نَصَّل التَّنَحِي
مُنغرسا إيَّاهُ في كبدِ الصبر،
ف شُحِطَّتَ تلك المَسافاتْ بيننا بالمزيِد من الغُربة،
ولئلا يَقْتَحِم الجليد قَصَّرَنا؛ ألقيتُ في جوفهِ حممِ الفُراق المُقيتِ / مُكرهةً،،!



رُبما علينا أن نتعلَّم كيف هي تلكَ الطُرق التي تأخُذنا إليها فُرادى / دُون الآخر؟! ،،

تلك التي تغرس في خاصرة الجفاف، 
خنَّجَرِ الغِياب المُثخنِ بأُكسِير الشَّوقِ و أوردة الوصال ،،!



حقول!









بَينَمَا أنْتَ فِي طَرِيقِك إليّ ؛ تُصَلِّيْ السَّنابِلْ ؛ 
كيّ تَحْصُدَ القَمْح   
!

الأحد، ديسمبر 16، 2012

ملتقى النَّواصي الأدبية



للوطنِ رائِحة كـ تلكَ التي لا تنفَّك من معَاطِفِ الجدَّات وزِّرتهنَّ العَتِيقة ، له وجهٌ سرياليّ كلوحةٍ مطمُوسة بالعتمة ، وصوتٌ كالعيد في أفواهِ الصِّغار وسكاكره الشهيّة، له أصالة تُمجَّد كنخلة باسقٌ طلعها ، كريفٍ دافيء يتبادل فيه الفقرآء موائد الثروة، الوطنُ السبَّابة الوحيدة التي تُشير إلى النَّاصية الأكثر تَدَفُقاً بك ، وبكُل مايُمكنه أن يكون مُخلــدا..!
,ولأنَّ للأدبِ نواصٍ يأتون من كلِ فج/ حرف عتيق ..
ترسوا بهم ميادين البوح عند ناصية الحرف .
لنجتمع جميعاً ننقش في زوايا النَّواصي كُلها أدباً جماً يتحدَّث بنا ولو بعد حين ..
فأهلاً بكم في ملتقى النَّواصي الأدبية ،طامعين منكم قبول الدعوة وحُسن التلبية ..

هذه دعوة بسيطة لكل القراء والمتابعين لمدونتي 
يسعدني أن تشاركوني البوح في ملتقى النواصي الأدبية


http://www.nwa9i.com