لا أنا بالصَّاعِدةِ كيّ أحمِل أشواقي المُنتهكة حُرمتها / انتظارا
والتي أنهكَ حِملها ظهر إحسَاسِي ،
فَأُلقيها بين يديكَ كيفما شِئتْ،
ولا أنا بالنَّازلِة نحو آخر أدراجِ الرَّحيل،
و أول مَسَافاتِ البُعد،
فحين كنت تحتضن كُلي بيديك، زَرَعتْ الأقدار في إحداهما نَصَّل التَّنَحِي
مُنغرسا إيَّاهُ في كبدِ الصبر،
ف شُحِطَّتَ تلك المَسافاتْ بيننا بالمزيِد من الغُربة،
ولئلا يَقْتَحِم الجليد قَصَّرَنا؛ ألقيتُ في جوفهِ حممِ الفُراق المُقيتِ / مُكرهةً،،!
رُبما علينا أن نتعلَّم كيف هي تلكَ الطُرق التي تأخُذنا إليها فُرادى / دُون الآخر؟! ،،
تلك التي تغرس في خاصرة الجفاف،
خنَّجَرِ الغِياب المُثخنِ بأُكسِير الشَّوقِ و أوردة الوصال ،،!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق