الجمعة، يناير 18، 2013

تبَّتْ أجنحة هذا القلب وتبَّ,,!



ويحُ هذا القلب !
وهذا الخفَقَانْ الذي يعلُو بقُربِ تلك النافذةِ الصَّغيرة والتي تطلُّ تماماً
عليكْ بينما تتوكَّأ ظِل المسَافَةِ
إلى طريقٍ أجهلُ أين يُقيلك !
أتأملُكَ بوجهي الشاحب ، ذاك المُعلق عند طرفِ رداءك ..!
فأقوى ضعفي ؛ أن أمْسُكَ بقلبي وأزجُر هذا الكائن المُلتهب 
والذي يتقافز بحضرتك فوق صدري
وفوق كُل الأشْياءْ ، صوتي ، كلماتكَ ، كلماتي / وصمتنا..!
أضغطُ عليهِ بأنفاسِي بقوة خشيّة أن يفرَّ من بينيّ ،
ليَّحُطَّ تماماً عند ضلعكَ الأيسر ،
فــ أُنفى منك أو عنك لجريمةٍ لم أرتكبها،
/
لأُتَمْتِم سِرَّاً ... تبَّتْ أجنحة هذا القلب وتبَّ,,!

هناك تعليق واحد:

  1. عبد الغفور مغوار9 أبريل 2013 في 2:20 م

    ما أجمل أن يناغم أسلوبنا ولغتنا مشاعرنا وأحلامنا!
    ما أجمل أن تسعفنا اللغة في إيجاد منفذ تتنفس منه أرواحنا!
    ما أجمل أن نستطيع مجاراة الخوالج حتى نخرجها من دفقها إلى سطوح أوراقنا!

    اسمحي لي أيتها المبدعة الفاضلة ان أضع هنا دندنة متواضعة:

    .. جزيرتك التي حاصرتك معجزة
    أعلم أنه أمر صعب أن أذهب إليها
    لا أطراف لي واليد قصيرة
    قسوة متطورة
    أعلم أنه باحتدام الصراع
    وضراوة تكسري أفقد في وقت متأخر
    آخر شعاع
    ليس ذنبي، مليون سبب يهزمني
    فقط أفترض
    أني لا أزال في سن البدء
    وأنا مستعد للبدء
    أستند إلى جدع نخلة مصلوبا
    من تكسري أمومته
    تزن كم طنا على قلبي
    هذه الأميال

    مودتي واحترامي
    عبد الغفور مغوار

    ردحذف