الجمعة، يناير 18، 2013

أنت لي!



هل ياتُرى تَنْبَثِقُ رُؤياك إليّ كـ حُلم يُطَاردك في الصَّحو والمَنام؛ مثلي؟!
أم أنَّهُ يَشْرُد عنك ، وتذهلُ عنه!
حين يُحاولنَّ تَخَّطُفَ البَصَرِ منكَ ولو بلمحةِ لُطف،!
لكنِّي؛ لنَّ أُجَاهِرَ لقَلبِي بمَعْصِيّة الخوفِ عليك، أو رُبما منك ؛
وإنْ إطَّلَعَ عليها قلبك.
لنّ أُعير إهتمامي للأعْيُن المُتّرَّبِصَةُ بك ،
كيّ لا تَقضُّ مضجعَ حُبي ،،!
فــ لا أحدَ سيَجْعَل منكَ حُلمٌ مُقدّس كـ أنا ،
حتَّى وإنْ رَاوَدُوكَ ..!



وبعيداً عن كل تلك الأوهام ، أو الحقَائِقِ ، أو الشُّكُوكِ ،
لنّ أعْتَرِفَ بكَ إلاَّ كـ حُلمٍ تُضَاجِعهُ أُمْنِياتِي ،
كقنديلِ شَوقٍ لا يَنْطَفِئ ضَّوءُه عن ليَالِيّ السَّمَراءْ،
وعن صَبَاحَاتِي التي تَرتَدِي أبَّهَى حُلَّتَهَا ، ياسَمِينَها ، وفُلّها ، لكَ وحَدكْ..!
ثمَّ تطلُّ من على شُرفتك ، 
تُداعبُ عَينيكَ الخَادِرَتينِ كبَتلاَتِ زَهْرةٍ ،تَتَسَلَّلُ إليَّهُمَا ،
لتُوقظكَ إلى حيث مَهْدِهَا الصَّبَاحِي المُشرِقُ لأجلك ..!

سأشعلكَ كُل لحظة أمنيةٍ قريبة تتهادى إليّ من وراءِ سماوات الأمل ..!

وإن كان بعيدا..!

فأنتَ لي،
أنت لي 
أنت لي.!

هناك 5 تعليقات: