الحياةُ هي ذلك الجُزء المُمتلئ الفَارِغ من فَلسفَةِ الحُب والبقاء ،
فلابقاء ولا حياة ولا حُب.!
ها أنذا أُحاول أن استبِدُّ بك كحَياةٍ أُخرى أُبقِي عليها ،
وإذا بك تترنَّح بين أن تكنُ أو لاتكُن..!
في آخرِ مرَّة حاولت أن أمتصُّ صوتك وأُسجِّل في خانةِ القلب
كل إهتزازاتهِ وتردُّدَاتهِ في نظام الحنين لأزَّوِدهُ بطَّاقَة الشَّوق المُستَّمِر ،
كُلما أنزويتُ وسِراجُ الذكرى ،بعد أن أُقيَّد كل شفرة صمت تَتُوه بيننا
يسري صوتُك كالماء ،
كالنَّسيم ،
كالمُوسيقى فوق سلالم مشاعري
كأصابعك فوق البيانو حين تكون كـخصر راقصة غجرية تارة ،
وكخُطوات ساقيَّة عند حافةِ النهر تارة أخرى ..
في معزوفةٍ قصيرة سميّتها ( أنتِ)
كانت الغُربة تلتحفك من جهه ،
وتأكُلني أنياب المسافة من جهة أخرى.!
فأنتشي حدَّ العُمق رغم إنصهاري ببُعدك ،
حدَّ ان أمتِشق الحُلم في قصّة قصيرة تبدأ بي كحُب وتنتهي بك كحياة..!
أُسرِفُ كثيراً في كُل الاشياء
في الحب في الانتظار وفي الشوق،
وأحياناً في الكتابة عنك.!
و بروزتك ثم تأطيرك بهالة حُب لايمسها غبار
أعتني بك داخلي وأحرصُ على تأثيثِ قلبي كلما شابهُ اليأس إنتظاراً أن يأتيني بك القدر ،
حبك يا هذا كـ لامٍ شمسيَّة تتوسط قلبي
لايُنطق لكنه يُكتب بحبرٍ مُنصهر ، يحترِق ، يغيب ،يتمرّد، لكنه يُشرق شوقاً من جديد..!
فهل تراه.؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق